7 سمات للعلاقة المثالية بين الأم والطفل
5 years ago/ في / (0) التعليقات

الثقة

إذ يجب على الأم أن تثق بطفلها كما يجب أن يثق هو فيها، حتى يتجنبا كثرة النقاشات الحادة والأزمات، التي غالبا ما تحدث في سن المراهقة، الأمر الذي يشير إلى أهمية بثقة الأم بالطفل، حتى يشعر بحرية اتخاذ القرارات، دون أن تتأثر علاقته بأقرب الناس إليه يوما.

التفاهم

تمتع علاقة الأم بالطفل ببعض من التفاهم يعني إمكانية التحدث في كل الأمور دون قلق، لذا تنصح الأمهات دائما بالتزام الهدوء عند تحدث الطفل، مهما كانت كلماته تدعو للقلق أحيانا، حتى لا يتردد لاحقا قبل الإفصاح عن مشاعره.

الدعم الدائم

ليس المطلوب أن تدعم الام  طفلها في الأوقات العادية فحسب، بل يفترض أن تصبح مظاهر الدعم أكثر وضوحا في الأوقات الصعبة، حينما يرتكب الصغار الأزمات، حيث يمنح الدعم المعنوي للطفل شعور الأمان، الذي يقلل من فرص إعادة ارتكاب الأخطاء، ويمنحه من الاتزان ما يجنبه الوقوع في المشكلات.

التضحية

من المؤكد مرور كل أم بأوقات يجب فيها أن تضحي ببعض من سعادتها وراحتها، من أجل طفلها، وهو أمر شديد الأهمية، ربما يكشف عن الفارق بين طفل يشعر بالثبات النفسي نتيجة دعم الأم الدائم له، وآخر يعاني من الاضطراب مع إحساسه بالتجاهل في بعض الأحيان.

المرح

لا يعني الحزم والاحترام في علاقة الطفل بأبويه عدم وجود أوقات للمرح، من شانها أن تقلل من التوتر وتزيد من الترابط بين أفراد الأسرة، وهي المسئولية التي تقع دائما على عاتق الأم، حيث يفترض بها أن تجمع بين الأبناء والأب في جلسات مرحة، تفتح المجال للحديث بين الجميع دون تعقيدات.

الحكمة والمرونة

يؤدي تعالي الأصوات بين الطفل والأم إلى نتيجة عكسية طوال الوقت، فتزيد المسافات بين كل طرف، عكس ما ينصح به دائما من ضرورة اتباع الأم الحكمة في تلك الأوقات، التي تحتاج إلى الحزم مع المرونة أحيانا.

خير مثال

علاقة الأم والطفل الناجحة، تتطلب أن تؤدي الأم دائما دور النموذج المثالي الذي يمكن للطفل أن يقلده في المواقف جميعها، فبينما يؤكد خبراء الصحة النفسية، أن الأطفال يقلدون ما يرونه أكثر مما يسمعونه، تأتي أهمية اتباع الأم القواعد السليمة حتى تصبح خير قدوة لطفلها.

(0) التعليقات